عمر بن الخطاب
الفاروق الملهم..
إسمه: عمر بن الخطاب بن نفيل..
مولده: ولد بعد عام الفيل ب ١٣ سنة في مكة ونشأ بها..
وصفه: طويل وضخم الجسم.. أبيض البشرة..
كان معروفاً بالفصاحة والشجاعة والقوة..
ولم يكن يجيد القراءة والكتابة في قريش كلها غير سبعة عشر رجلاً وكان عمر أحدهم..
إسلامه: كان عمر قبل إسلامه شديد البغض والأذى للمسلمين..
ولكن دعا له النبي ﷺ "الَّهمَّ أعزَّ الإسلامَ بأحبِّ هذينِ الرَّجُلَيْنِ إليكَ بأبي جَهْلٍ أو بعُمرَ بنِ الخطَّابِ" "وَكانَ أحبَّهما إليهِ عمرُ"
وذات يوم أخذ عمر سيفه وانطلق ليقتل النبي ﷺ..
وفي الطريق قابله رجل فأخبره بأن أخته (فاطمه بنت الخطاب) قد أسلمت هي وزوجها (سعيد بن زيد) ويخفيان إسلامهما..
فتوجه عمر نحوهما.. فوجدهما يقرآن القرآن من صحيفة.. فضرب سعيد زوج أخته ولطم أخته فسال الدم على وجهها..
فقالت له "قد أسلمنا وآمنا بالله ورسوله ، فاصنع ما شئت"
ولما رأى عمر الدم على وجه اخته ندم وقال لها : أعطني هذه الصحيفة التي سمعتكم تقرأون فيها الآن قالت : إنا نخشاك عليها ، فحلف أنه يعيدها . قالت له : إنك نجس على شركك ، ولا يمسها إلا المطهرون ، فقام فاغتسل . فأعطته الصحيفة وقرأها ، وفيها : ( طه )
فلما قرأ بعضها قال : ما أحسن هذا الكلام وأكرمه !
ثم ذهب ليبايع الرسول ﷺ..
وعندما دخل على الرسول ﷺ وهو مجتمع بالصحابة أصابهم الخوف منه..
فقام له الرسول ﷺ فقال له عمر جئت لأومن بالله.. فكبّر النبي ﷺ والصحابة الله أكبر الله أكبر..
ثم قال عمر ألسنا على الحق فلم الاختباء.. ثم ذهب قي صحبة المسلمين إلى الكعبة وأمام جموع مشركي قريش ليعلن إسلامه..
وكانت أشد لحظات الحسرة على الكافريين..